ينتابنى شعور مؤسف عند النظر إلى عينيه لأجد فيهما مالا أتوقع أن أجده.
كيف يكون لى حبيب ولا أشعر بوجوده بجانبى؟
إذا أحتجت إليه !
إذا أشتقت إليه !
كيف لى أن أرى فى عينيه نظرات تعبر عن اللامبالاه وليست نظرات تعبر عن الحب.
إلى أين يذهب بى المطاف؟
إلى متى سأنتظر أن أرى فى عينيه ماحلمت أن أراه منذ زمن بعيد؟
إلى متى........؟
إلى متى........؟
ألم يأت الوقت لكى أتحرر من تلك الهواجس وأمحى هذا الشعور من أعماقى.
أليس لى الحق فى ذلك؟
نعم , لى الحق ولا أحد يجرؤ أن يلومنى على ذلك..
فمن حقى العيش كما يجب العيش..
وأن أبحث عما تمنيت أن آراه فى عينا محبوبى..
بالطبع سأجد ماأبحث عنه .. نعم سأجده..
ولكن : هل مازال هناك وقت كاف فى العمر للبحث عما أريد وسط الملايين ؟!!
إحساس مؤسف أن تعطى من لايستحق , وأن تتجاهل من يستحق لأجل من لا يستحق
ومن المؤلم أن تحب بصدق وتخلص بصدق .. وتنصدم بنهاية تخذلك وتخذل كل الصدق الذى قدمته..
سأترك الذكريات الماضية .. والليالى الدافئة التى عشتها وحدى...
ويتسائل البعض..أهذا قرارى الأخير؟... ألن تعودى بإشتياق ولهفة مرة أخرى؟...وكيف ستصبحين بدونه؟....
فكانت إجابتى: نعم إنها النهـــاية.......يكفى هذا القدر....لن أعود مرة أخرى . بل سيتمنى هو أن يعود إلى..وسأصبح أفضل مما أنا عليه..
فكل شىء يولد لكى يموت
فعاشر من تعاشر فإنك تاركه وراحل
سأرحل ولم يمت معنى كلمة الحب بداخلى..فمن المؤكد أن هناك من يستحقه ...