كاذب ايها الحب

ارجو مراعاه قوانين المنتدي وعدم الاخلال بها وشكرا
المدير

اهلا بالاعضاء الجدد وويارب تنبسطوا معانا في المنتدي وياريت كل واحد يعرف نفسه في قسم التعارف

كـــاذب
حبيب قابلته يوم مات فيه الحب وتضاهى الحزن والفرح فى القلب !
تبسمت وانطلق نحوه... بمشاعرى اللتى استسلمت له... منذ ما رأيته واحببته... واحببت حبه
عادت الى الثقه فوثقت بقلبه.. حينا قال لم اكذب ابدا وصدقته... واستسلم تفكيرى لكل ما قاله
حبا كثيرا احببته... فثارت عواطفى فعانقته... ولم اتخيل ابدا غدراحضانه... ووقتها احسست بحبه
وحدثت نفسى قائلا هذا منذ زمنا فى خيالى تخيلته.... وشاء القدر ورأيته هذا حلم حققته
رايت حبا يهتدر! ورأيت قلوب تغدر وقلوب تعتصر! وعيون فى الدموع تنغمر!
واشواق تحرق .. واحاسيس تغرق..
ولكن توقعت ان كل هذا بعيدا عنى فحبيبى كان اقرب لى منى!
كنت على يقين به فتواجد قدرا كبيرا من ثقتى فيه ! ولكن .... ولكن.... ولكن...
سرعان ما زال كل هذا... ف فى لحظه ادركت هذا... وسألت نفسى كيف وماذا... وتصاعدت داخلى صرخات الاستغاثه !
يا حبيبا وثقت فيه..... اليوم تخون؟؟ لماذا
فلم يجيب.. ثم صمت عجيب.. ثم احساس داخلى غريب.. ثم وقت مريب .. ثم صوت القلب له مستجيب...
صوت الالم وصرخات الندم على حب ضاع و انهدم !
انها كانت صدفه.. غيرت كل شىء فى غفوه..
كشفت لي واقع مؤلم والقت بى فى عالم مظلم ما به الا الخوف المعتم!
تفجرت داخلى احاسيس لا توصف.. قهر وحزن وندم وايضا عقل يقول لا تضعف..
كيف يا عقل! فأنت دائما تقوى ولا تخف! فانت لا تملك مشاعر فى الحب تنجرف! فلو تملك قلب فما قولت لا تضعف
صراع بينهما لم يحتسم الفوز لطرف... فأصبحت لا اعرف ما اريد ولا املك فى حياتى هدف ..
لم اشعر بشىء الا احساس الخيانه فتركت قلبى له فخان الامانه احساس يصعب عن التعبير قلب يكن الكثير دموع تسيل
ثوره داخلى بالالم تستنير.. وتتفجرعواطفى ويصبح القلب من الثقه فقير..
تزرع داخلى زهور الالام! يرويها الندم وتنمو بالعذاب الهدام !
تنمو وتنمو وتصيح هيا الى الانتقام.........!
صدمه القتنى للجنون! وقتلت داخلى الشجون! انخدعت فى هذا الانسان الحنون! فذهبت الدهشه لتيقذ الجرح المدفون!
فتعلو صرخاتى فى غضون!
صدمه احرقتنى بنيران الكرامه... التى لا تسترجعها مجرد الملامه...
ولا تكسرها ابدا احاسيسى الهدامه.......
فانا مازلت وسأظل..
مسيطرا على جراحى قويا... وسينهض القلب من جديد باديا
لست انا من يهزم كبرياءه... ولا انا من يستضعفه بكاؤه
احببتك حبا عظيم! ولكن قدر نفسى اكثر تعظيم !
فمثلما اعطيتك كل الحنان سيأتى يوم ندم خسارتك لانسان..
سيختفى الى الابد من هذا الزمان...!
فلا تتمنى رجوعى فهذا محال ولا تتمنى ظهورى فقد استحال
واعتبرها روايه جميله انتهت انظر هذا وقت نزول الستار
قلبى من حبك قد استقال.. والثقه انعدمت فى دائم الاحوال.. مصيرك انهيار فهذا خطأك الذى اعتقد انه سينتهى بمجرد اعتذار..
يا لك من جبار ! انتهت الاعذار ..!
فهذى هوايه الاقدار.. فقدت اعتقد اننى سأقاوم التيار !..!
ولكن لم استطع.. ولقانون الوجود لم استمع.. الان فقط ادركت انه الواقع
ولكن اقولها اخيرا وليس اخرا......
كنت لك حبيبا لم تجد فى اخلاصى مثيلا.. ولم تجد مثل حبى لك نظيرا .
ولا تنتظرنى كثيرا ولا قليلا فرجوعى مستحيلا..!
فلست انا من يسامح الخائن...! سأكون طول العمر لك دائن!
دائن بالوفاء الذى ضاع بالهواء دائن بالكبريأء الذى لم يرده الى مجرد الجزاء!
وايضا اقولها وهبت الحب لك .. واحببت العمر معك .. لحظات جميله فى قلوب الان فقط تفترق..!
فما حدث ليس منك وحدك ... انما احسست بغدر العالم حين غدرك!
فكأن الثقه تنتزع من الكون... وجود ملىء بالجنون...
فلو يحيى الاموات من جديد لم اعطى ابدا ثقتى لشخص جديد!
فما اعطيته لك كان كل ثقتى ايها الانسان المريض... فهدرتها فلا املك غيرها اكيد
لحظات وامنيات حب كبير وعصر فات.. لا تملك منه الا الذكريات .. فلم اكون فى هذا العصر فانا افضل الابتعاد
اجمل ما كان لى تحول الى كذبه داخلى فأنا لا املك منك الا كذبه فما عشته معك كان كذبه!
حتى حبك الى كان كذبه..
ولم تكن بعد الان فى حياتى عقبه.. يا من ظننته انسان ولكن اصبح اكبر كذبه !
نصيحتى.... اجعل من الان ضميرك.... لك مراقب !
والان... وداعا ايها الكاذب....

كـــاذب !